Wednesday, June 30, 2010

وقاحة التجّار: لا للدعم الذي يضرّنا ويفيد المزارع!

وشدّد داني ريشا، من منظمة الأغذية العالمية «فاو»، على جودة المنتج لتصديره، «ولا سيّما أنّ التاجر لديه قدرة أكبر على فرض معايير معيّنة للإنتاج»... لكن ما لم يقله ريشا هو أنّ التاجر قادر على فرض أيّ سعر على المزارعين، وخصوصاً صغارهم، غير القادرين على تصدير منتجاتهم بأنفسهم.
وأوضح الخبير في قضايا ما بعد الحصاد في الاسكوا، جهاد نون، أنّ ما لا يمكن تصديره لا يمكن أكله محلياً، أي إنّ ما يقال عن ضرورة تحسين الجودة يجب أن ينطبق على معايير الاستهلاك المحلي، فاستلحقه عضو جمعية الصناعات الغذائية، عاطف إدريس، مشيراً إلى أنه «يجب أن يستفيد المزارع من الدعم، ولو قليلاً (!) ففي بعض المرّات لم يصله شيء، وإلّا فكيف سنضع قيمة مضافة على المنتج، فالبضائع تُرفض لأسباب جديدة يومياً».
استثار هذا الموقف «العطوف»، التجّار والمصدّرين الزراعيين، الذين حضروا الاجتماع فطالبوا، بوقاحة، بدعم التصدير لا الزراعة، وكاد مدير مكتب رئيس جمعية مستوردي ومصدّري الفاكهة، أن يذرف الدمع وهو يشير إلى عدم استفادة التجار من دعم «اكسبورت بلاس»، أمّا رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، طوني طعمة، وهو مزارع وتاجر ومصدّر، فقد ذهب أبعد من ذلك، إذ قال إنّ التاجر والمصدّر يخسران من جراء الدعم، وإنّ المزارع وحده يستفيد!
وقال رئيس الـ«TMA» مازن البساط، إنّ أيّ دعم يجب أن يراعي مسألة الفترة الزمنية المطلوبة لإحداث نتائج عبر الدعم، فالمطلوب سياسات دعم طويلة تنسجم مع فترة تغيير النوعية، لافتاً إلى دعم المزارع تستفيد منه باقي السلسلة من توضيب ونقل... فيما أكّد محمد عيتاني من شركة الجزائري، أنه يمكن تصدير بعض الأصناف، بحسب طول عمرها، عبر البحر بكلفة أقل من كلفة النقل عبر الجوّ

منيحا لجهاد نون. بس يا داني ليشا مش هيك اتفقنا

Tuesday, June 29, 2010

شركات النفط الأجنبية «متواطئة» في جرائم الحرب.

جمانة فرحات 
مرّة جديدة تبرز مصالح الدول والشركات لاستغلال الموارد في الدول الفقيرة كسبب رئيسي في مقتل السكان المحليين وتشريدهم. وكشف تقرير لـ«التحالف الأوروبي في شأن النفط في السودان»، بعنوان «الدين غير المدفوع»، عن وجود احتمالات بتواطؤ اتحاد شركات قادته شركة «لوندين أويل» السويدية للتنقيب عن النفط في فظائع ارتُكبت في السودان بين عامي 1997 و2003.
شبهة تواطؤ تهدد بإطاحة وزير الخارجية السويدي الحالي، كارل بيلت، في حال ثبوت تورط الشركة التي كان أحد أعضاء مجلس إدارتها من عام 2000 حتى تسلّمه منصبه الوزاري عام 2006.

Where is Mikael Blomkvist when we need him?

Al Akhbar: the only serious social journalism in the Arab World?

Al Akhbar has created a new approach to journalism in the Arab World. The pages: politics, society, youth, justice, economy, arts and culture, opinions, international and sports are organized to reflect that. The focus is on social reporting, this is the only daily that covers regularly the news of the poor, and provide class related analysis. The investigative reporting is often excellent, especially Ghassan Saoud.  I have a few criticisms that I shall keep for myself here.

I especially like the economics page: Mohammad Wehbeh writes here about the global price increase of food products, and the expected rise in dairy and animal products of 50% in 2010 and the implications on Lebanon, where this year fruits and vegetables prices peaked due to a combination of weather and cost of production. Beware of the Ramadan price hike!

عادت أسعار السلع الغذائية إلى الارتفاع في الأسواق الخارجية منذ مطلع السنة الجارية. وتشير تقديرات المنظمة العالمية للأغذية «فاو» إلى ارتفاع هائل في أسعار السكّر ومشتقات الحليب، يتوقع أن يصل في نهاية 2010 إلى نحو 48.2% و65% على التوالي... هذا الواقع بدأ يظهر في لبنان، ولا سيما على مستوى مشتقات الحليب المستوردة، وكذلك السلع الأخرى التي تدخل في صناعتها عناصر مستوردة
Full disclosure: I write in Al Akhbar 

لبنان-- ثقافة سياسية تغطّي فعل التعامل مع العدو

ابراهيم الأمين
...

لكن هل من تفسير لهذا الصمت المدوّي؟ وهل من تفسير لهذه الرغبة العميقة في تحويل أي خبر عن اكتشاف عميل للعدو كأنه خبر عابر يجب أن تتقدمه أنباء زيارات السفيرة الأميركية وجولاتها السياحية، وأخبار القيل والقال التي يتندّر بها السياسيون عن ناخبيهم، ثم يردّدها الناخبون مع ضحكات تعكس حالة الهبل التي ترافق عملية التجديد للطبقة السياسية ذاتها؟
في الاحتفال الذي أقامه وليد جنبلاط على شرف السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، تحدث زعيم المختارة عن «أننا كنا أدوات» في المحور الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية. وليد جنبلاط من قال ذلك، ولم يرد عليه أحد من الذين رافقوه في هذه الحقبة، وهم أنفسهم أدّوا الأدوار التي يبدو أن لوائح «السير جيفري» تضم مؤسساتهم ومنابرهم ومواقعهم الإلكترونية وشركاتهم الإعلامية والإعلانية، ومع ذلك، كانت تثور ثائرة كل هؤلاء عندما كان يصدر تحليل أو موقف يشير إلى أن ما يرفعونه من شعارات وما يقومون به من خطط سياسية وإعلامية إنما هو تحقيق لمصالح أعداء لبنان، وأنهم مجرد أدوات فيه.
هذه العقلية التي تريد إهمال هذه العناصر، وتريد تسخيف فعل الخيانة والتعامل مع إسرائيل، والتي تحاول توفير حمايات طائفية ومذهبية ومناطقية لأي مشتبه فيه، هي العقلية التي تجعل مجموعة كبيرة من الموقوفين لا يجيدون تفسير سبب تورّطهم في هذه الأعمال، وهم في غالبيتهم لا يشعرون بأنهم ارتكبوا فعل الخيانة، وأنهم كانوا على ثقة بأنه في حالة انكشافهم، ستحصل مداخلات لإطلاق سراحهم: ألم تهدّد مرجعية دينية بأن توقيف اثنين من المشتبه فيهم بخطف وقتل المناضل الصيداوي محيي الدين حشيشو بعد 27 عاماً على اختفائه، سيفسّر بأنه إنعاش لذاكرة الحرب الأهلية؟ ألم يشعر المتهمان بأنهما يحظيان بحماية وغطاء يتجاوزان عمل الجهات القضائية؟
في كل ما سبق، ثمة قاعدة وحيدة، وهي أن من يسمّي إسرائيل بالدولة العادية، ولا يحرّم لفظ اسمها إلا كعدو واضح، ومن لا يعود إلى بديهيات المفردات في هذا الصراع، لا يكون راغباً في معركة مواجهة العدوان

Bahiyya is hungry for change

Egypt’s agricultural sector is facing shortages in “strategic crops” like wheat, maize, and oil producing plants, as local consumption outpaces domestic production at an increasing rate.

Agricultural officials are investigating the development of crop strains that yield more per unit, but say their efforts are hampered by water scarcity and rising environmental temperatures. Egypt’s farming sector is responsible for an estimated 80 percent of the country’s water consumption.

Irrigation water levels have declined notably, farmers say, and the country is classified as below the “per capita water poverty line.” Pricey imports have made up the difference, putting a financial burden on the state.

Source: AlJazeera


Note also that water use is very inefficient, and could be much improved. The issue is not with yield per unit area, but with the inefficiency of the state-run system. And privitazing it has not worked well because it has led to the production of export crops which bring in hard currency for a few rich entrepreneurs. This money is then spent outside Egypt and has therefore little economic impact. Solution: change the state.

Monday, June 28, 2010

How Foreign Aid Hurts Haitian Farmers

"L'Artibonite, a Haitian town two hours north of Port-au-Prince, wasn't damaged in this year's earthquake. But the foreign aid that flowed into Haiti after the quake has been a blow to the area.

Most of the people in l'Artibonite earn their living by growing and selling rice, Haiti's staple food. But the influx of foreign food aid has meant that many Haitians can now get rice for free. As a result, the price of rice in Haiti has plummeted.

Mirana Honorable, a rice farmer, has to choose between selling enough rice to pay for her children to go to school, and having enough rice for her family to eat." (Thanks D.)

Friday, June 25, 2010

Badael-Alternatives بدائل

In Badael this week: I request an honor code for NGOs so that they can truly participate in liberation. Maya Yaghi wrote on the Suhmor cooperative and on the distillation of wild plants.

http://www.al-akhbar.com/ar/taxonomy/term/16833,18917

عصر «العبيد» لم ينته في اليمن

معلومات وتفاصيل أكدتها وروتها الصحافة اليمنية مراراً بحديثها عن امتلاك النافذين في اليمن أشخاصاً وفق وثائق تسمى «قاعدة فصل». قاعدة تكرّس عملية توارث وتقاسم «العبيد» كما تتوارث وتتقاسم الأراضي والمواشي، من دون أن تحرك السلطات ساكناً على الرغم من التزام اليمن بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية اللذين يحرمان ويجرمان الرق والعبودية، ويحظران استرقاق البشر.


مقال مهم جدا يكشف عن مأساة العبيد في اليمن. و هناك رواية كتبها صحفي يمني يتناول بها قضية الأخدام و هم غير العبيد و لكنني نسيت اسم الكاتب و الكتاب. اخ على ذاكرتي
 

Sunday, June 20, 2010

ياسين الحاج صالح يصيب الهدف: المثقف العضوي العربي

 المثقف اليوم يدير ظهره للسياسة وللعمل العام، صاحب اختصاص ضيق، يوجه نقداً جزئياً لجانب من أوضاع بلده، لا يدافع عن الحريات، وإن لم يكن موالياً للنظام، فإنه لا ينتقده، وإن انتقد القوى المسيطرة عالمياً، فليس على أرضية ديموقراطية وتحررية عامة. «المثقفون العضويون» اليوم أكثر عدداً مما سبق، لكن بمعنى ارتباطهم بالبنى الاجتماعية العضوية القائمة، وليس بشعب أو طبقات أو جماهير. ويتقاطع مع هذا المثقف العضوي الجديد نموذج المثقف السائح المتزايد الانتشار. هذا الذي لا يكف عن المشاركة في مؤتمرات وندوات وملتقيات من كل نوع وفي كل مكان، ويعدّ أوراقاً عجلى يلقيها فيها (ينشرها لاحقاً في كتب)، ويلتقي مثقفين سُيّاحاً مثله في فنادق النجوم الخمسة والمطاعم الباذخة، ويجد نفسه على قرب من الرسميين في كل البلدان. ينتهي أن يكون مثقفاً أملس، مستديراً وبلا ملامح. لكنه مُنعَمٌ وميسور

الصَين و النفط و العرب

وليد خدوري 
تميزت الصناعة البترولية العالمية في القرن العشرين بهيمنة مجموعة صغيرة من الشركات الغربية عليها، عرفت في حينه بـ «الأخوات السبع»، منها «إكسون» و«شل» و«بريتش بتروليوم» و«توتال» و«شيفرون».
أما الذي يميز الصناعة البترولية العالمية في القرن الحادي والعشرين، فهو الدور المتصاعد للشركات الحكومية، خصوصاً الصينية، مثل «شركة النفط الوطنية الصينية» (سي أن بي سي) و «سينوبيك» و «سنووك»، بالإضافة إلى الشركة البترولية البرازيلية «بتروبراس» والشركة البترولية الماليزية «بتروناس».
فهذه الشركات تعمل على تطوير الصناعة البترولية داخل بلادها، أما بمفردها أو بالتعاون مع شركات دولية. كما بادرت الشركات الآسيوية إلى توسيع استثماراتها في الصناعة البترولية الدولية من أجل أن تستحوذ على أكبر كمية ممكنة من النفط والغاز واستيراده لبلادها المتعطشة للبترول الذي يغذي نموها الاقتصادي السريع.
خير مثال على هذا هو الشركات الصينية وما تقوم به في هذا المجال. ويُذكر أن الشركات البترولية الصينية تعمل الآن في جميع الدول النفطية العربية، من دون استثناء، وقد فازت الشركات الصينية بحصة الأسد في المناقصتين اللتين طرحتهما وزارة النفط العراقية عام 2009 عندما فتحت حقولها العملاقة المنتجة للشركات الدولية.
ووقعت شركة «سي أن بي سي» الأسبوع الماضي عقداً مع شركة «كازمونيغاز» الكازاخستانية لاستيراد 10 إلى 15 بليون متر مكعب سنوياً من الغاز الكازاخستاني عبر خط أنابيب سيُشاد بطول 1833 كيلومتر وبتكلفة 3.50 بليون دولار تُوزع مناصفة بين الشركتين. ويبلغ مجموع حصص الشركات الصينية في حقول النفط الأجنبية نحو 1.50 مليون برميل يومياً، بحسب التقرير الأخير لوكالة الطاقة الدولية.
لماذا هذا التوسع الكبير للشركات الصينية في الحقول البترولية العالمية؟ يعود السبب إلى النمو الاقتصادي العالي والمستدام في الصين من جهة والى تقادم حقول النفط الصينية وعدم تمكنها من تلبية الطلب المحلي من جهة أخرى. ويبلغ إنتاج الصين من النفط الخام نحو ثلاثة ملايين برميل يومياً، مقارنة بالاستهلاك الداخلي الذي يزيد حالياً على ثمانية ملايين برميل يومياً.
تستورد الصين نحو 47 في المئة من النفط الخام من دول الشرق الأوسط، بحسب وكالة الطاقة الدولية. ويُتوقع أن تستمر دول المنطقة في تأمين هذه النسبة من الإمدادات إلى الصين في المستقبل المنظور أيضاً. وتستورد الصين النفط الخام من أفريقيا (أنغولا والسودان) ودول وسط آسيا وروسيا وأميركا اللاتينية. وبادرت شركة «أرامكو السعودية» إلى مشاركة شركة صينية وأخرى عالمية في مصفاة للتكرير في الصين ذاتها. وتفاوض «مؤسسة البترول الكويتية» لمشاركة شركة صينية في مصفاة صينية للتكرير. والهدف من هذه الاستثمارات العربية في الأسواق الصينية هو ولوج هذه السوق الضخمة وضمان تزويدها بالنفوط العربية. كما تستورد الصين الغاز المسيل من قطر، وهناك مفاوضات جارية حالياً لتوقيع عقد آخر وزيادة الكمية.
وتشهد العلاقات الصينية الغربية علاقات اقتصادية ممتازة. وعلى رغم الانتقادات التي نسمعها بين الحين والآخر، تستثمر الشركات الغربية عشرات بلايين الدولارات في الصناعة الصينية سنوياً، وتستثمر الصين بلايين الدولارات في السندات الأميركية. بالإضافة إلى هذا التعاون الاقتصادي، برهنت الصين، إن كانت هناك حاجة إلى التأكيد، على دورها الإيجابي في مشاركة بقية الدول الكبرى في إيجاد الحلول للأزمتين الاقتصاديتين العالميتين الأخيرتين. لكن، يبقى السؤال: ماذا عن المستقبل؟ كيف ستحافـــظ الصيــن على استثماراتها البترولية الدولية في حال تأزم علاقاتها مع الدول الكبرى الأخرى، أو حتى مع بعض الدول الآسيوية المجاورة؟ هل من المعقول أن تغض الصين النظر عن مضايقات وتحديات لاستثماراتها، نظراً إلى حاجة اقتصادها إلى البترول، بعد أن استثمرت بلايين الدولارات في هذه الصناعة؟ والسؤال هو: كيف تُحمى هذه الاستثمارات الاستراتيجية في ظل مناخ دولي مختلف؟ وكيف ستمارس الصين الضغوط على الدول المنتجة للمحافظة على استثماراتها من دول كبرى منافسة لها؟ وما هي الوسائل السياسية والاقتصادية المتوافرة للصين للضغط من جهة وللصمود من جهة أخرى؟ وكيف ستحمي الصين أساطيلها البترولية التي تمخر المحيطات من القراصنة أو من بوارج دول معادية؟
هذه ليست سيناريوات نظرية. فالتحديات بدأت، وهي تحديات محدودة وغير مباشرة وضمن نطاق ضيق، بمعنى أن هذه التحديات لا تقع ضمن سياسة غربية واسعة ضد الصين، بل إن استثمارات الصين ستتأثر سلباً في هذه المواجهات غير المباشرة.
لكن تبقى في الوقت ذاته أهمية دراسة ردود الفعل الصينية حيال الضغوط غير المباشرة على استثماراتها البترولية. فقرار مجلس الأمن والعقوبات المــتزايدة على إيران من قبل الدول الأوروبية والولايات المتحدة ستشكل تحدياً للاستثمارات الــصينية الضخمة في إيران. وهناك كذلك الاستفتاء في كانون الثاني (يناير) 2011 حول مصير السودان، واحتمال انفصال الجنوب الغني بالنفط والاستثمارات الصينية فيه.

شركات حقوق الإنسان human rights corporations...

الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، ليست لكل الناس.. هي مختصة بالرجل الأبيض، ومن ينتسب إليه من الألوان البشرية المصطفاة.

اللجان الدولية والمحلية لحقوق الإنسان، تعرف ذلك وتتصرف على أساسه.. تصدر تقارير منتقاة، غب الطلب السياسي من أطراف دولية محددة.. ولدينا في لبنان والدول العربية، لجان، أشبه بشركات، أو وكلاء شركات، تتاجر بسلعة حقوق الإنسان.

تعلن هذه «الشركات» عن نفسها بمهارة المبشرين، وعقد الندوات. وتتصدّر المجتمعات، غير أنها تختفي عندما يتعلق الخرق، بدولة عظمى، أو شقيقتها المحلية إسرائيل.

شركات حقوق إنسان، تدار «بالرموت كونترول» من مصادر تمويلها. تسكت إذا كان الانتهاك أميركياً، تصمت وتلوذ بالتبرير إن كان إسرائيليا. أما إيران، فلها حساب عسير، وشيرين عبادي أيقونة غربية. (لا أقلل أبداً من شخصية عبادي، لكن، وقياساً لما يحصل في فلسطين وأفغانستان والعراق والولايات الأميركية المنتشرة في القارات الخمس، نجد أن عبادي ومن يشبهها في ظلاميتنا العربية، في وضع أفضل بكثير، من أحوال كل أطفال ويتامى وأيامى ونساء وبنات ورجال وشيوخ أهالي غزة).

حصار فائق الإجرام... و«شركات حقوق الإنسان» تصوّب سلعتها على إيران وسوريا وتركيا وتعف عن مصر والسعودية ومجاهل السجن العربي الكبير.

الفضيحة الكبرى، لهذه الشركات، قدرتها على الاختباء إبان وبعد مجزرة «قافلة الحرية»... من يجرؤ على اسرائيل؟ أوروبا وشركاتها الحقوقية العابرة للأوطان والقيم والأخلاق، طنّشت.. الغرب الديموقراطي أصيب بحمى البحث عن هوية الأتراك المقتولين، ليجد في أصولهم مبرراً لصمته. أما في لبنان، فلقد لبست هذه الجمعيات «قبع الإخفاء».

ألا تستحق حنين الزعبي إلى من يقف ويدافع عنها من الجمعيات النسائية، العالمية والعربية؟ ألم تجد المنظمات التي تتشدق بحرية التعبير كلمة تقولها لهيلين توماس، التي تفوهت برأي، ولم تقتل أو تسحل أو تعتدي أو تصفع أحداً!

عيب!!!

نصري الصَايغ في السَفير

Saturday, June 19, 2010

It's all wait and see now...

IFAD launches a new US$16.64 million programme to address rural poverty and water scarcity in Lebanon

Rome, 17 June 2010 – To tackle water scarcity, a major development constraint in Lebanon, the International Fund for Agricultural Development (IFAD) launched a new US$ 16.64 million rural development programme. The Hilly Areas Sustainable Agricultural Development Project will help smallholder farmers and rural communities address the problem of increasing water scarcity in the areas of Akkar-Dannieh, North Baalbeck and Hermel, South and Lower Litani and Mount Lebanon.

IFAD will extend a loan of $4 million and provide a grant of $0.6 million to finance the project. The financing agreement was signed by Kanayo F. Nwanze, President of IFAD, and Dr Hussein Hajj Hassan, Minister of Agriculture of Lebanon, at IFAD’s headquarters in Rome.

To achieve its overall objectives, the project will introduce improvements in soil and water management and help develop small and medium-sized water harvesting and conservation measures. In addition, it will aim to improve market linkages for small farmers through the provision of technical support services, while strengthening farmers′ organizations and building local institutional capacities.

“To improve water-use efficiency and land productivity, the project will create opportunities for isolated and poor farming communities, including small farmers who incurred losses during the 2006 war,” said Abdelaziz Merzouk, IFAD’s Country Programme Manager for Lebanon. “It will enable the local communities to increase their production of fruits, vegetables and other high value crops; thus improving livelihoods by increasing incomes for their families,” he added.

Some 6,280 poor households will directly benefit from the project activities, which will focus on raising productivity, improving the quality of produce and lowering production costs for existing farming systems. With $ 8.4 million of cofinancing from the OPEC Fund for International Development, the Project will also help add value to farmers’ produce through post-harvest support services.

With this new intervention, IFAD will have financed four projects in Lebanon for a total investment of US$ 36.4 million.

Press release No.: IFAD/39/2010

Friday, June 18, 2010

Famine is result of a failing food system

The root cause of hunger and famine is rarely crop failure. It is about who controls and benefits from land and its resources.

Felicity Lawrence in the Guardian

Badael-Alternatives بدائل

In Badael this week, at the occasion of the Mundial, my editorial: "the goal of corporations". Rameh Hamiyeh wrote about the disastrous stone fruits season in the Bekaa this year, and Maya Yaghi on witches' broom, a disease that is devastating the almond trees in Lebanon.

http://www.al-akhbar.com/ar/taxonomy/term/16833,18898

Monday, June 14, 2010

What happened to tobacco should happen to "soft" drinks

"Results showed that 53 percent of people over 20 were overweight in 1997, a figure that continues to grow. A two-fold increase was observed from 1997 to 2008 among the elderly population and the percentage of overweight youths (aged 6-19) grew from 20 percent in 1997 to 35 percent in 2008, with a doubling in obesity rates.

The studies found that the Lebanese population will face a spate of obesity-related illnesses if current trends continue. Although being overweight should be considered a disease on its own, it is also one of the key risk factors for other conditions including type 2 diabetes, hypertension, and some forms of cancer.


Obesity in Lebanon is mainly due to poor dietary practices, consisting of a high-fat diet and consumption of soda drinks, the studies found. Researchers revealed that adults who were the least educated and married were also more prone to being overweight. As for adolescents and children, the majority who were least physically active had the highest rates of being overweight."

http://www.aub.edu.lb/news/archive/preview.php?id=108022

Exploitation of farmworkers in the usurping entity

"The Israeli police arrested this Tuesday a farmer from southern Israel who is suspected of underpaying 12 Thai workers he employed, and forcing them to work without days off.

The workers contacted Kav LaOved, an Israeli migrant rights NGO and reported that their employer is paying them below the minimum wage, and always two months behind. The employer forced the men to work seven days per week, and even deducted 100 NIS ($25) from the salary of those who didn’t come to work on Saturday (the Sabbath). The employer also did not give the workers days off and sick days, which he is obligated to do. The workers who lived in a temporary and inadequately-equipped facility near their employer’s house were forced to work for 400 hours per month on average, which is significantly higher than what is allowed under the law.

Following the complaint to the police by the NGO, the farmer was arrested and the workers were transferred to a shelter for victims in human trafficking and employment in slavery-like conditions.

The minimum wage in Israel is among the highest for OECD countries (3850 NIS, $1000), but the level of enforcement is low and at least 13%-16% of workers in Israel receive less than the minimum wage, which is illegal. According to a recent survey by Kav LaOved most Thai agricultural workers earn much below the minimum wage, and they are not given social benefits like a pension, paid days off and compensations, which employers are obligated to give them according to the law." (Thanks Marcy)

Sunday, June 13, 2010

Modern states=corporate control. Democracy my GMO. Let it be known.

"A powerful lobbying organisation representing agribusiness interests helped draft a key government report that has been attacked by environmentalists for heavily favouring the arguments of the genetically modified food industry.

The revelation comes after the resignation of two government advisers who have criticised the close relationship between the Food Standards Agency (FSA), the body that oversees the UK's food industry, and theGM lobby.

Emails between the FSA and the Agricultural Biotechnology Council (ABC) show the council inserted key sentences strengthening the case for GM food that ended up in the final report." (Thanks Laila)

From pastures to pasteurized


Bedouin and tribes were instrumental in the transformation processes which affected the social, political, economic, and cultural landscapes of the Arab East during a comparatively short period, from the end of Ottoman rule till the establishment of independent nation states. Manners and significance of mobile pastoralism and tribal organisation experienced profound change during this period, causing upheaval and migration, but also the emergence of new opportunities. The importance of armed camel herders, which once were a major symbol of Bedouin pride, has declined since then. Yet Bedouin and tribal identities continue to play a vital role in the societies of the region. This is manifest on various levels of political and social articulation today, and is also documented by the ever-increasing number of Arabic books, films, and websites on tribal history, traditions, and values, many of which are produced by authors who have a Bedouin background themselves.

The conference aims at discussing the historical trajectories and experiences of different groups in the steppe and to evaluate the role of tribes and the tribal heritage in the societies of the contemporary Arab East. 


http://www.orient-institut.org/English/EventsDetails.aspx?pageid=1715

I gave a talk last Friday in this conference. It was called: From Pastures to Pasteurized. I hate titles with clever word games, except when I'm the one coming up with them.

Saturday, June 12, 2010

ولك تفو...

من بين كل النصوص المحتفية بيوم الأرض، ارتأرت معلمة لبنانية أن تمتحن تلامذتها في الصف السادس بنص كتبه طفل إسرائيلي يتغنّى بأرض اغتصبها أجداده: يحدث ذلك في لبنان
أحمد محسن

لبنان يا قطعة سما

لماذا يرهق موظفو الأمن العام أنفسهم في مراقبة الجوازات عند الحدود، وفي البحث عن الختم الإسرائيلي عليها؟ هل هي هواية على نسق جمع الطوابع البريدية؟ لأنه إذا كان الهدف توقيف الأشخاص الذين زاروا كيان العدو، ومنعهم من الدخول لأسباب أمنية أو مبدئية، فلا داعي إلى البحث بعيداً. ما كان عليهم سوى الذهاب إلى حفلة «PLACEBO» مساء الأربعاء الماضي في «فوروم بيروت» وإلقاء القبض على المتسلّلين. إلّا أن الأمن العام لم يتحرّك. فمنظّم الحفلة، جهاد المر، وهو أيضاً، ويا للصدف، مدير محطة MTV، جاهر بأن الأمور قد سوّيت مع الأمن العام، الذي وافق على هذه الزيارة، حفاظاً، طبعاً، على رسالة الاحترام للفنون وإعداد الشاي المرجعيوني، التي تُعرَف بها بعض أجهزة دولتنا الأبيّة. إلّا أن بعض الأجهزة تحرّكت أمس إلى «فوروم بيروت»، بهدف... حماية الحفل الموسيقي من تظاهرة سلمية نظّمتها حفنة من الناشطين في المقاطعة. في هذا السياق، لا بد من لفت النظر إلى أن موطن الأرز مقسوم اليوم في موقفه من مقاطعة العدو، الذي دمّره مراراً وقتل آلاف مواطنيه، وما زال يحتلّ أراضيه. فمن جهة، هناك فريق ممانع لتطبيع العلاقات يقف صامداً أمام كل محاولات جرّ لبنان إلى الاعتراف بإسرائيل مباشرةً أم ضمنياً. بينما هناك، من جهة أخرى، فريق «من ليس عنده مانع» من غضّ الطّرف عمّا مضى. بعض هؤلاء يتذكّرون بحسرة أيام البزّات الخضراء الباهتة، وبنادق «العوزي» المتدلّية حتى الخصر. وقد ظهر هذان الموقفان بوضوح خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، التي خُصّصت للتصويت على العقوبات على إيران، حيث حاول لبنان اتخاذ موقف محايد، كأنه جزيرة معلّقة في الفضاء، ناسياً مئات الرؤوس النووية التي تكدّسها إسرائيل حمايةً لنفسها من «عدوانية لبنان المعهودة».

Badael-Alternatives بدائل

The nature reserve in Sour and Placebo in Lebanon: here's what Badael brought us this week.

http://www.al-akhbar.com/ar/taxonomy/term/16833,18877

Tuesday, June 8, 2010

المتوسط الى المزيد من التطرف

بروكسل: خلاف حول منتجات المستوطنات يؤجل عقد مؤتمر الأمن الغذائي المتوسطي
بروكسل ـ «السفير»
استطاعت دمشق إحراج الأوروبيين حول قضية منتجات المستوطنات الإسرائيلية، ما أجبر مصر، التي كان سيعقد مؤتمر الأمن الغذائي والزراعة على أراضيها في 15 حزيران الحالي، على تأجيل المؤتمر.
وكان الخبراء قد عقدوا اجتماعات في بروكسل في أيار الماضي استعدادا لعقد مؤتمر الأمن الغذائي والزراعة في دول الاتحاد من أجل المتوسط، في القاهرة في 15 و16 الحالي.
وتقول مصادر دبلوماسية عربية في بروكسل لـ«السفير»، إن الخبراء السوريين والفلسطينيين اقترحوا أن يتضمن إعلان المؤتمر فقرة تؤكد على «احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في ما يخص الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، وما يخص منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، ومسؤولية سلطات الاحتلال المتعلقة بالأراضي الزراعية والقضايا البيئية وكل ما من شأنه التأثير سلبا على سكان الأراضي المحتلة».
وتوضح المصادر أن هذا الاقتراح لقي معارضة إسرائيلية قوية جدا. وتضيف «جرت محاولات أوروبية وعربية لتشذيب المقترح حتى يمكن التوصل إلى توافق عبر قبول إسرائيل به»، لكن الجانب السوري «أحرج الجانب الأوروبي»، عندما عرض عليه نفس صيغة المقترح التي سبق للعديد من الدول الأوروبية الموافقة عليها في أروقة الأمم المتحدة.
خلاصة اجتماعات الخبراء، وما حصل من خلافات، رفعت إلى مؤتمر القاهرة على أمل أن يتوصل الوزراء إلى تسوية حولها. لكن الرئاسة المصرية المشتركة مع الرئاسة الفرنسية للاتحاد المتوسطي، استبقت الاجتماع الوزاري، وأعلنت لممثلي الدول المشاركة فيه أمس، انه نظرا لما لمسته من «تمسك كل طرف بموقفه»، فقد وجدت أن «التوصل إلى توافق أمر مستحيل». 

"Humanitarian"

ٍSo my daughter prepared flyers in support of the Gaza flotilla at IC and distributed them at her school (IC). She wrote on them: "Wake up! Where is your Arab blood?". The principal called her and asked her to remove the word "Arab" and replace it with "human" because "Arab" is too "political", and this is after all a "humanitarian issue". I guess they are worried about alienating the Phoenicians among us.

أربعـة شــهداء بهجــوم إســرائيلي علـى زورق فلسـطيني قبالـة غـزة

هل تتحرك الحشود؟

http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1561&ChannelId=36397&ArticleId=873&Author=

إسرائيل تعدّ لسرقة حقول غاز داخل المياه الإقليمية اللبنانية



بعد سرقة ارض فلسطين و لبنان و مياه فلسطين و لبنان و اهل فلسطين و لبنان الأن غاز فلسظين  و لبنان

Sunday, June 6, 2010

«بجاحة» نجيب ساويروس

حسين صالح
لم يكن ينقص بيروت في الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال الزميل سمير قصير إلا النكهة المصرية التي حملها معه نجيب ساويروس إلى قاعة محاضرات في الجامعة الأميركية بصفته «صديقاً» لسمير.
لا أعرف ما هي معايير الصداقة بين كاتب حمل «همّ» حرية التعبير حتى الرمق الأخير ورجل أعمال صنعه نظام عجوز متفلت يقول عنه ساويروس في محاضرة محدودة الحضور إن لا حل لمشاكله «إلا عند ربنا»، مشيراً دون أن يفصح أن انتقال الرئيس مبارك إلى دنيا الحق هو الجواب الأول والوحيد على السؤال عن مستقبل مصر.
اكتمل نقل الخصخصة المصرية بالزعرور اللبناني فالمحاضر المصري لا يتردد في التأكيد أن لا علاقة له بالسياسة وأن كل ما يعنيه من استثماراته أن يحقق الأرباح. لا يهم كيف تأتي هذه الأرباح وعن طريق أي نظام. المهم أن تزداد الأرقام حتى يستطيع أن يتقاعد بعد سنتين أو ثلاث سنوات ويقود فرقة من الكوماندوس لإطلاق سراح زميله الروسي من السجن الذي وضعه فيه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. هذه ليست نكتة مصرية ولا فلتة لسان بل أن ساويروس مقتنع بما يقول إلى حد المفاجأة.
أما عن الأمن الاجتماعي فهو يحققه في شركته مستغرباً السؤال: التأمين الصحي متوفر والسائق يتقاضى مرتب وزير في الحكومة المصرية. الشركة زينة النظام، لكن الوطن مسؤولية غيره وما عليك إلا أن تصدق، ما دام مديروه ـ بحسب قوله ـ من أصحاب الملايين.
هو يرى أن سوق الاتصالات بأحسن حال، والصفقة الأخيرة التي تمت في الأسواق العالمية تجاوزت الأخطار الاقتصادية ووصلت إلى حد ضرب المدخول السنوي لشبكة الهاتف لعشر مرات كما هي الأسعار في أيام الرخاء. فلم الخوف من الخصخصة؟
لا يهمّه كيف تتحقق الخصخصة. بشفافية. نزاهة. خدمات أفضل للمستهلكين. حق العامة بشراء الأسهم عند التأسس للمشاركة في أرباح على قدر مدخراتهم البسيطة.
كل هذه البنود ليست من أولوياته. هو رأسمالي من رأسه حتى أخمص قدمه ولو «قطّعته» لما خرجت من أجزائه إلا الرأسمالية، على حد قوله.
ينشغل باله صباحاً إذا لم يجد مقالاً في الصحف المصرية شاتماً له فيبدأ بالبحث عن السبب. يخاف على نفسه من أن ينسى المصريون مآثره فيفتعل اشتباكاً يعيده إلى الصفحة الأولى. لا يهمه الدين مع أنه قبطي لكنه «يساعد» المسلمين من صندوق عائلي.
يتمادى «الوحش الإفريقي» في قامته برفع يديه إلى الأعلى يمينها مرة ويسارها مرة أخرى وكلاهما معاً أحياناً راغباً في طول يريد الارتفاع به إلى سقف القاعة. فتعرف أن الفراغ المحيط به لا يكفي لاحتواء حجم أفكاره، الآتية من غابات الرأسمالية المتوحشة.
يجلس العجوز الحاد السمرة في الصف الأول مستمعاً إلى نجله يتباهى بما أسس له المقاول الذي نال التأميم من ثروته المحدودة في أيامها فذهب إلى ليبيا ساعياً في رزقه ليعود ناجحاً إلى مصر في مرحلة ما بعد كامب ديفيد. خاف العجوز أن يقف واحد من الحضور مذكراً الأب والابن في حضور الروح القدس أي الوالدة. خاف أن يذكّره أن الرخصة الأولى التي انطلقت منها الثورة الهاتفية المتنقلة كانت شركة عاملة أسستها الدولة وخصخصتها بعد أشهر من انطلاقتها بمعداتها ومشتركيها بأسعار سببت أزمة في الضمير الوطني المصري واللبناني أيضاً، مؤسسة مدرسة في الخصخصة يحكى عنها باعتبارها من العجائب الاقتصادية في الشراكة بين «النظام» والقطاع الخاص.
خاف العجوز من ذاكرة الحضور فاستعجل الخروج من القاعة قبل ولده ليسمع مصرياً يحييه على صراحة الوحش الإفريقي التي تفوقت على «البجاحة».
خاف أن يسأله أحد الحضور: «جاب منين ولدك «البجاحة دي».
حسين صالح
([) البجاحة بالمصرية تعني الوقاحة

اقتصاد المعرفة يتطلب من العرب تشجيع البحث العلمي...و حكومات تهتم بتنمية التكنولوجيا

 
اقتصاد المعرفة يتطلب من العرب تشجيع البحث العلمي
الأحد, 06 يونيو 2010
خالد عزب
في عصر تتزايد المعارف بسرعة ضوئية بالترافق مع تزايد اعتماد الاقتصاد على المعرفة، يصمت كثير من العرب عن حقيقة لم يعد إخفاؤها ممكناً: فشل دول العرب في بناء القدرة الذاتية في العلوم والتكنولوجيا. ويزيد من وطأة هذه الحقيقة أن كثيراً من المعارف والابتكارات لا تصل الى من يحتاجونها، بأثر من أسباب عدّة يأتي في مقدمها انعدام القدرة الذاتية لمجتمعات المُحتاجين معرفياً، وقصورهم عن امتلاك وسائل تحصيل المعرفة والتقنية. إذ تسيطر الدول الصناعية على الاقتصاد المُعاصر، وتتمتع بتفوق في العلوم وبحوثها وعلمائها ووسائلها، إضافة الى امتلاكها نصيباً ساحقاً من البراءات الممنوحة للابتكار في ظل نظام دولي يحكمه تفسير تلك الدول لحقوق المُلكيّة الفكرية.

تدني البحث العلمي عربياً

ثمة مؤشرات واضحة على تدني البحث العلمي في الوطن العربي، تشمل:

- ندرة البحوث العربية (وكذلك مشاريعها) في المجلات العالمية المُحكمة.

- تدني عدد براءات الاختراع المُسجّلة بأسماء باحثين عرب، بالمقارنة مع البحّاثة في الصين أو كوريا الجنوبية أو ماليزيا.

- ضآلة الموازنات المخصّصة للبحث العلمي في الوطن العربي عموماً، اذ لا تتجاوز إثنين في المئة كمعدل عام. 

وفي سياق صوغ الحلول عملياً لهذه الإشكالية، ينبغي أن تضع كل دولة عربية إستراتيجية وطنية للعلم والتكنولوجيا، تحدد فيها أولويات البحث والتطوير بالارتباط مع الحاجات وطنياً في الزراعة والصحة والتنمية الصناعية والبيئة وغيرها. وكذلك تنبغي زيادة تمويل العلوم إلى 1 في المئة من إجمالي الناتج الوطني، على أقل تقدير. ويجب النظر بجدية الى خيار التمويل وطنياً للبحث والتطوير، بمعنى توجيه نسبة من ضرائب الشركات إلى صندوق خاص لتمويل البحوث العلمية المتصلة بالتنمية، يُدار من المجتمع الأكاديمي والحكومة والقطاع الخاص

ميشيل أوباما تجنّد الطهاة لمكافحة البدانة في أميركا

و نحن نعاني و لا نبالي ونستهلك الأمريكي بدلا عن الغذاء المحلي السليم
واشنطن - أ ف ب - جمعت الأميركية الأولى ميشيل أوباما في البيت الابيض 500 من الطهاة لحثهم على المشاركة في حملة مكافحة البدانة لدى الاطفال التي تشنها.

وقالت اوباما أمام الطهاة الذين تجمعوا في الحديقة الجنوبية للبيت الابيض: «انتم جميعاً على اطلاع على الارقام المتعلقة بصحة أطفالنا وهي تثير الخوف والصدمة (...) إذ ان نحو ثلث أطفال هذا البلد يعانون من الوزن الزائد أو البدانة».

السكري يقتل مثل السرطان متى الحظر على المشروبات الغازية الغنية بالسكر؟


فاتن الحاج
«لا يلتزم مرضى السكري في لبنان أساليب الحياة والعلاجات الموصى بها، ولا يتلقّون التوعية المناسبة لضبط مرضهم». هذا ما خرجت به دراسة عالمية أُعدّت بين عامي 2006 و2007 لتقويم مدى التقيّد بالتوصيات العالمية لمرضى السكري في أفريقيا، آسيا، أوروبا الشرقية، أوروبا اللاتينية والشرق الأوسط. وفي لبنان، شملت الدراسة 1630 مريضاً بالسكري، شارك فيها 115 طبيباً. أما نتائج الدراسة فقد عرضها البروفسور سامي عازار من مستشفى الجامعة الأميركية، في لقاء صحافي عقد أمس على هامش المؤتمر الثالث عشر للجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات الذي يتابع أعماله في فندق الموفنبيك حتى يوم غد الأحد.
أوضح عازار أنّ «النتائج وصلت إلينا مع بداية عام 2009، فيما نفتقر في لبنان إلى الإحصاءات والمعلومات الكافية عن تعاطينا نحن الأطباء مع مرضى السكري، فالوضع مزرٍ جداً». كذلك، لفت عازار إلى انخفاض عدد مساعدي الأطباء أو «educators» الذين يقومون بدور تثقيفي. وهنا لم ينف، رداً على سؤال، أن تكون حقنة «الإنسولين» لا تزال «تابو»، وعدد من الأطباء يترددون في إعطائها، بل إنّ بعضهم يهددون المرضى بها، في محاولة لحثّهم على المزيد من الانتباه واتّباع الحمية المناسبة، فيما الحقيقة مختلفة، ولا سيما مع النوع الجديد لحقن «الإنسولين». يذكر أيضاً أن 23% من السكريين فقط يعالجون بالإنسولين. أما ما يثير القلق، بحسب عازار، فهو أنّ مرض نحو 70% من «السكريين»، وهو من النوع الثاني، غير مضبوط بحسب توصيات الجمعية الأميركية لداء السكري والجمعية الأوروبية لدراسة السكري التي تنصح بأن يكون مخزون السكّري أقلّ من 7%، فيما بلغ هذا المستوى 29.6% من المرضى فقط. واللافت أنّ 90% من مرضى السكري في لبنان يعانون النوع الثاني الذي يصيب الراشدين، أما النوع الأول فيصيب الأعمار الصغيرة ما دون الـ30 سنة، كما يشرح عازار.
رقم مقلق آخر توقف عنده عازار، هو أنّ 40% من مرضى السكري في لبنان لديهم مخزون سكري في الدم فوق 8%، وهذا رقم مرتفع جداً، كما قال، ودليل إضافي على أن السكري لدى فئة كبيرة من الناس غير مضبوط.
أما الأسباب التي تحول دون الوصول إلى معدل مضبوط لمستوى السكر في الدم فتتمثل في أنّ: 50% من المرضى لا يلتزمون بالإرشادات لاتباع نمط حياة سليم، 30% من المرضى لا يلتزمون بالعلاجات، 10% من المرضى لديهم خوف من الحقن، 40% لا يحصلون على تثقيف جيّد بشأن السكري، 20% لديهم مخاوف من الوزن الزائد، 20% لديهم مخاوف من هبوط السكر في الدم.
ومن الأرقام التي يوردها عازار أنّ 33.5% من «السكريين» لا يفحصون اشتراكات السكري، علماً بأن الأشتراكات الأكثر شيوعاً هي أمراض الجهاز العصبي وأمراض الكلى وأمراض شبكة العين وتقرّح القدم السكري. وفي ما يتعلّق بالفحوص الدورية، يقوم 10% من مرضى السكري بفحص مخزون السكر في الدم كل ثلاثة أشهر، 20% مرتين في السنة، وفي المقابل 70% يفحصون مخزون السكر في الدم مرّة في السنة فقط، علماً بأنّه يجب فحصه كل ثلاثة أشهر. وبينما يعتقد الطبيب المعالج أن 40% من المرضى يضبطون جيّداً نسبة السكّر في الدم، اثبتت الدراسة أنّ 30% منهم، يتحكّمون بالسكري حسب المعايير العالمية بمخزون سكّر أقلّ من 7%.
وكان اللقاء مناسبة لعرض دراسة أعدها البروفيسور كامل العجلوني، رئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصمّاء والوراثة في الأردن، عام 2009، وسعت إلى تقويم دور المساجد والكنائس في نشر التوعية الصحية والتعليم بشأن السكري والسمنة، نظراً لكلفة هذه الطريقة المتدنية ولكونها واسعة الانتشار، فضلاً عن أنّ الدين يستخدم من خلالها بإيجابية.
ثم تحدث الدكتور سمير عويس، اختصاصي الغدد الصمّاء والسكري في سوريا، عن أهمية رفع مستوى الوعي على «الإنسولين»، باعتبار أنّ المفاهيم الخاطئة لدى السكّريين تمثّل أحد أهمّ الأسباب التي تقف عائقاً أمام العلاج.

فلم بيئي طويل: للأغنياء و محبي الحياة

بسام القنطار يصيب الهدف

لم يخرج الاحتفال بيوم البيئة في لبنان عن رمزيته، التي لا تقدم ولا تؤخر في إحداث التغيير المطلوب، لكن الشراكة التي نجح وزير البيئة محمد رحال في نسجها مع الجهات المانحة تدفع إلى التفاؤل الحذر، في تحسين واقع البيئة في لبنان، لكي نوصي بها لأولادنا، كما نصحت حملة إعلانية أطلقتها وزارة البيئة أمس في نقابة الصحافة
بسام القنطار
نجحت شركة الإعلانات «أم أند سي ساتشي» في تقديم كليب إعلاني أنيق للترويج ليوم البيئة العالمي في نقابة الصحافة، أمس. هكذا وقف ممثل الشركة نزار الهندي ليطلق «وصية العاشق»، كما سمّاها. العاشق في الإعلان، رجل أعمال لبناني يجلس في بيته الفاخر وإلى جانبه زوجته وأولاده. يحمل العاشق وصيته ويقرأ بالعامية: «لمرتي الوقفت حدي العمر كلو، غابات الصنوبر وشلالات جزين وبحيرة القرعون، ولبنتي فرشات الربيع وزرقة البحر وحقول البرية، ولابني الأرز الشامخ وذهب السنابل وحساسين الضيع، نهر الباروك وجبال الصوان». لتخلص الحملة إلى شعار «فكر شو رح تترك لولادك وصيتك بيئتك».
بعدها اعتلى المنصة منير دويدي، المدير العام لشركة سوليدير التي مولت الحملة ليقول: «إن الشأن البيئي هو أحد العناوين الرئيسية لتطوير الوسط التجاري لبيروت عبر لحظ زيادة في المساحات الخضراء التي تشغل 50 بالمئة من الوسط التجاري»، دون أن يغفل «حل مشكلة مكب النورماندي، الأمر الذي وفر واجهة بحرية بطول 1500 متر، حيث أنشأت الشركة مساراً للدراجات الهوائية وحديقة على مساحة 70 ألف متر». لنتخيل دويدي يقرأ الوصية إلى أولاده في الكليب الإعلاني. بالتأكيد لقد ترك لهم أموراً أخرى غير المساحات الخضراء ومسار الدراجات وجبال الصوان؟

الحلب المستمر

الدعم الحكومي يحوّل «ألبان لبنان» إلى تاجر حليب



وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أوّل من أمس، على طلب مثير للجدل قدّمته شركة «ألبان لبنان» (Liban Lait) لتمديد استفادتها من عفو جمركي على وارداتها بسبب عدم اكتمال أعمال الترميم والصيانة في بعض معاملها التي تهدّمت في عدوان تمّوز 2006. وهذا الطلب مثير للجدل بسبب مضيّ حوالى 4 أعوام على تلك الحرب، ما يُعدّ وقتاً كافياً لتنفيذ إعادة إعمار المعمل. كذلك تبرز تساؤلات كثيرة عن استفادة الشركة تجارياً من العفو الذي يؤذي صناعات وطنيّة أخرى. ولهذه الأسباب عارض المجلس الأعلى للجمارك الطلب كلياً.
وتحت عنوان إعطاء الوقت الكافي للشركة لاستكمال إعادة تجهيز وإعمار مصنع الحليب العائد لها، والمدمّر من جراء الحرب، واستناداً إلى توصية وزارة الزراعة، أقرّ المجلس تمديد العمل لمدة 5 أشهر بأحكام المرسوم رقم 2524 تاريخ 23/7/2009، الذي يقضي بـ«إفادة الحليب السائل المعقّم بطريقة UHT، والحليب المنكّه من الإعفاء الصناعي لمدة خمسة أشهر إضافية حتّى 31 كانون الأوّل المقبل». وكانت الشركة قد استفادت من هذا الإعفاء وفقاً للمرسوم الرقم 17766 عام 2006، وهو ما وفّر لها الاستيراد من دون رسوم. ولكي يتوافق هذا الإعفاء مع القوانين المرعيّة، أصدر المجلس الأعلى للجمارك قراره رقم 298 عام 2006، الذي يسمح في حالات استثنائيّة ولمدّة محدودة بالتجاوز عن شرط تصنيع المواد المستوردة، وإفادة الصناعيّين من الإعفاء لأسباب تعويضيّة ناتجة من حالات قاهرة. وذلك يعني استيراد سلع من النوع الذي ينتجه المصنع العائد للشركة المذكورة بحالتها الجاهزة للبيع المباشر في السوق المحلّي.
ومُدّدت مهلة استفادة «ألبان لبنان» من الاستثناء المذكور حتّى نهاية تمّوز المقبل، وهو الموعد الذي يُفترض أن تكون قد انتهت فيه أعمال الصيانة والترميم في المعامل.
غير أنّ الشركة تقول في طلبها المقدّم إلى مجلس الوزراء إنّ المهلة الموضوعة غير كافية، نظراً للتأخير الحاصل في استفادتها من الآليّة التي رسمها القرار الصادر عن مصرف لبنان تحت رقم 137، والتي على أساسها وقّعت الشركة مع أحد المصارف قرضاً تستخدمه لتسديد أكلاف إعادة الترميم.
واللافت هو أنّ وزارتي الصناعة والزراعة اللتين قدمتا رأييهما في المسألة وافقتا على الطلب. ولكن هل هناك تقويم حقيقي من جانب الوزارات المذكورة للأعمال الجارية في المعمل منذ أكثر من 3 سنوات؟ وهل في حالات الطوارئ يستفيد المعمل من الإعفاءات الجمركيّة فيما تبقى المعامل الأخرى خاضعة لشروط قاسية؟ مسألة غريبة فعلاً تطغى فيها اعتبارات الدعم التجاري تحت عنوان «حماية الصناعة الوطنيّة»، فتتحول المصانع بذلك إلى أعمال التجارة المربحة والسهلة!
(الأخبار)


تجاوز يؤذي الصناعة 

فيما ينصح وزير الزراعة حسين الحاج حسن (الصورة) بوجوب تمديد مهلة الإعفاء لمرّة واحدة وأخيرة، تُبدي وزارة الزراعة تحفّظاً نسبياً، وتقول إنّ التمديد يجب أن يكون لـ3 أشهر فقط. ولكن في المقابل، يرى المجلس الأعلى للجمارك أنّ التمديد يُعدّ «تجاوزاً للغاية الأساسيّة... ما ينعكس سلباً على الصناعة الوطنيّة، عوضاً عن حمايتها وتشجيعها».

Friday, June 4, 2010

Morocco, Chefchaouen--Palestine, Gaza /5

One last thing before I close the Morocco file for the day: I was really pissed off to find an Israeli newspaper in the hotel. The house cleaners were using it to wipe the glass. I asked Omar who also runs a hotel and he confirmed that they receive Israeli tourists.

Morocco, Chefchaouen--Palestine, Gaza /5

I will have a lot more to say about the people I met, especially Bernard, Genevieve, Irene, Cecile, Martine, Yildiz and or course, my friend and comrade Francois the Corsican. We had long discussions about research and life and the necessity to always challenge, disagree, oppose and dissent from the establishment. These are well established researchers who have a lifetime of experience and of work on linking research with action. I salute them. They are my peers. And I say this because I will writ later about the peer reviewing system that was recently introduced into the French academic research system, which was copied from the US system with all its flaws in addition to the fact that these are French, not US researchers. This is the Empire at work, with its acolytes in Europe and its comprador in the developing nations. More about this later.

I want to write a bit about food. I found what we were given to be rather unimpressive, especially that we were at a terroir conference. Most food was bland and expectable, except the bastila, a fabulous sweet and salty patty made with almond paste, pigeon (or chicken) and honey, sprinkled with powdered sugar and cinnamon, and presented with a sprig of mint and a slice of orange: delicious! I also tried the orange salad, which is made with peeled orange slices sprinkled with cinnamon, also very yummy. Cinnamon is a great spice, and the people from Chefchaouen know that.


During the last day, I went around the city with Omar, who is from Chefchaouen. I took many pictures which can be seen in this picasa album. I met one of the local bakers, Abdulrahman, who was jovial and let me take a picture of the typical bread being baked in the traditional wood-fired oven. I asked him if this bread had a name and he said "khobz". I asked "yes but what kind of khobz?" he said: "just khobz," and he looked at me as if I was a weirdo.

Here are a couple of the photos of the old city.

Badael-Alternatives بدائل

In Badael today, I wrote (last week, before I left, so no Gaza flotilla in it, but I will write next week) about the depoliticization of NGOs. Muhammad Muhsin wrote about the renaissance of ghammeh, a dish made from offals...
http://www.al-akhbar.com/ar/taxonomy/term/16833,18851

Morocco, Chefchaouen--Palestine, Gaza /4

During the closing session of the day, we had a long discussion about the themes we had raised during the day. Most importantly, the issue of livelihood diversification (LD) was addressed. LD has become central to most rural development plans, after people who did livelihood analysis in the early 90's discovered that most farmers had to do other things as well in order to be able to survive. Instead of lamenting this sorry state of affair and doing something so that farmers remained farmers in charge of making food for the people, the geniuses decided that this was the way to go, and that every farmer should become also an entrepreneur, a taxi driver, a tour guide, a marketing expert, a school teacher and a belly dancer. This is necessary (as is still believed) because farming alone cannot feed a rural family (read: does not produce enough surplus). So instead of addressing this issue: why doesn't farming provide enough revenues for a decent life and to try to understand food regimes, and trade and access to resources, especially land, and access to technologies, and the roles of banks and of credit in order to ACT on them and change the status quo and work for social and environmental justice, they decided that the last resort strategy of the rural people was actually the way to go. As it was put in the discussion: "they took our despair and turned it into a livelihood option which they advocate to us! This is not an option: it is a situation we were forced into by the injustice of the system. The irony is that this is brought onto us by a bunch of technocrat experts who are very happy into their specialized jobs, and who work 9-5 and who want us to juggle 4 jobs at the same time".

I guess that the new-ish talk about "the multifunctionality of landscape" is along the same lines, but the land cannot complain loudly about having to claim to be many things in order to justify its existence.

All these discussions were happening in French, so the French people with us (the majority) gave me their version of "you speak really good Arabic". It goes like this: "You speak really good French and you have no accent. You must be originally French". And here I say: "No, I'm an Arab but I used to read a lot of bande dessinee". And then one French person said: "You have a slight Belgian accent, you are from Belgium, right?" And I said: " I've never been to Belgium, but I read all the Tintin." The conversation usually ends here.

Below: some photos of the souk where I got a beard trim while watching Haneen al Zoghbi on Al Jazira.



Morocco, Chefchaouen--Palestine, Gaza /3

In the afternoon of June 1, I had to wear my "workshop president" hat and lead a group of 25 or so people through the meanders of the relationship between local tourism and the terroir. We started with a trip to the two nature reserves (in the making) and ended with a dinner "chez l'habitant" in one of the 6 "gites ruraux" of the area.

I am averse, in principle, to the over-inflation of the role of both ecotourism and terroir in the construction of rural livelihoods. I think they have a role to play, but that the negative aspects of both are clear when the scale increases to the level where, paradoxically, more people are involved and livelihoods affected. Among these impacts include: environmental impacts such as littering and detruction of habitats (look at the Himalaya), exploitation of local people, commoditization of products to respond to market pressure and the folklorization of people. We must also remember that the region of Chefchaouen is one of the prime producers of kif (cannabis) in Morocco, and that there is pressure from the Western countries to eradicate the cultivation--while there is pressure from citizen of these same countries (but especially Spain) to keep this culture alive. Governmental pressure is exerted through diplomatic power and promises of aid. Citizen pressure is exerted through local tourism and on-site consumption: the real terroir-tourism relationship is centered around the kif. Who's winning the battle? unclear, but we were told that the area cropped with cannabis had been reduced from 90,000ha to 60,000ha. But we also learned, that unlike all other rural areas in Morocco and in the world, the region of Chefchaouen had witnessed net demographic growth, indicating an amelioration of the livelihoods opportunities. We now know how the terroir can be a driver of local development.

This is how I started the talks about tourism and terroir. There was, predictably a brouhaha in the room, and a lively discussion ensued, during which I shared the experience of cannabis eradication in the Bekaa and the successive failures of the internationally funded programs. Others through in their experiences of the deleterious effects of local tourism on the environment, notably in Corsica. Many of the Moroccans among us took the line defending the kif replacement programs, pointing at the impacts of farming on land resources, and to the social impacts. From what I saw there is no more environmental impacts of kif on land than with any other production (and it is much less than the impacts of large scale export-tomato production in Souss for instance) but the social impact is certainly an issue. I could sense, from walking a lot in town and talking to people that there is a "class" of young men who may attach themselves to tourists or are just unemployed, who consume a lot of kif and who can show some aggressiveness, which is not within the general mood of the city. These, I was told, consume the resin of kif (like the hashish in Lebanon) and not the leaves which is what is traditionally consumed in a ritual that includes cutting them and mixing with tobacco and smoking in the pipes.

Some photo below. Can you spot the kif field? Click to enlarge. This was taken behind one of the women's coops we visited (yes they have those there too and they make exactly the same kind of stuff as elsewhere in the world: crochet tissue box covers and jams), about 50 meters from the main road.

Morocco, Chefchaouen--Palestine, Gaza /2

June 1, 2010

I slept on news from Gaza and wake up on the news from Gaza. Al Jazira is all I got in the hotel room, and it is covering the events very adequately. As expected, the UN came up with a lame statement.

I chair a long morning session on the terroir and ecotourism. I will post later in more detail about that, including the text of my talk. Meanwhile, the Gaza flotilla takes all my time: I organize small informal sessions of information for the participants about Gaza to those who know nothing among the participants of the conference. There is a tremendously strong positive response.

I manage to access my mail briefly for the first time in 3 days. Among the huge number of backlog messages in my mail box, this release from Via Campesina Europe

*European Coordination Via Campesina
Press Release Brussels, May 31^st , 2010
*Attack on Gaza humanitarian flotilla: The EU must act*

Last night Israeli army commandos stormed an international humanitarian
fleet on its way to Gaza to deliver medicines, medical equipment,
building materials and food. The people of Gaza lack these materials due
to the blockade imposed by the state of Israel. Civilians were killed
and others wounded.

The attack occurred in international waters. It is therefore in terms of
law, an act of piracy.

The European Coordination Via Campesina is shocked and outraged. It asks
that Catherine Ashton, the EU High Representative for Foreign Affairs
and Vice - President of the European Commission, acts without delay and
as representative of the EU

- Condemns this violation of international law

- Provides humanitarian assistance to participants in the flotilla

- Calls for the urgent establishment of an international commission of
inquiry into the attack

- Suspends trade agreements between the EU and Israel

- Acts to lift the blockade of Gaza

The European Coordination Via Campesina, an organization of European
farmers, is in solidarity with the thousands of farmers whose lands are
occupied in Gaza and the West Bank.

Now Via campesina is in principle a radical social justice movement. Their stance on the global food regime is nothing less than revolutionary. They take very strong positions on corporations and on agribusinesses. And look at this lame statement, something any government could have come up with. The problem is Zionism and the usurpation of land and the replacement of a people by another people: colonialization and apartheid. Whether in international water or out, Palestinians ahe the rights to enter their country. The problem is not that the attack happened in international waters, the problem is Israel and the fact that it is allowed to attack. What if it was in Palestinian waters? Would it be OK? And look at this series of requests: humanitarian aid, trade sanctions, ACT to lift the blockade: this is soft Zionism.

I have little faith in international civil society movements. They are locked in their small self perpetuating logic and cannot really take radical positions on social justice anymore. If they took as strong a position on Israel as they take on Monsanto, their statement would be extremely different. What a shame. They are increasingly spineless and it looks as if they are just dying to be acknowledged and recognized as partners by international organizations and the UN system...

I have also received emails from everywhere calling for demonstrations of solidarity. Of course this is excellent and it is a show of support for the cause and an indication of the waning of Israeli influence. But I believe this would not have happened if this was not a humanitarian convoy, and if there were no foreigners among the dead and wounded. If this were Palestinians fighting to liberate Gaza, people would have probably blamed them for their own death. I am starting to worry that the struggle will get locked into a Ghandian logic, and this has always been a demand of the West and of the local "lovers of life-on our knees" who repeatedly ask for armed resistance to be dismantled. This is how we become a charity case rather than a liberation movement. But for now, lets keep the pressure on the Zionists up to lift the siege on Gaza. 

Morocco, Chefchaouen--Palestine, Gaza /1

I'm finally able to connect to the net. I have been in(ternet)communicado for the past few days, since I arrived to Morocco to attend the international forum on the terroirs in Chefchaouen. I have kept a sort of journal and I will post here, with a few days of decalage.

May 30

Rabat airport is really nice and simple: not only it is a tiny terminal, but it only has one gate. In and out is really quick, less than 20 minutes, in spite of the queues at passport control. I was sitting next to an Algerian Engineer on the plane, and as usual, everybody speaks to me in English or French and I answer in Arabic and they say: "wow you speak really good Arabic" and then I say "it is because I am an Arab". This one didn’t register the fact that I answered in Arabic and so I borrowed his pen and filled the landing card in Arabic so he said: wow, you write Arabic really well. And I said…

The woman at the passport control made me fill it again in French. I said sorry for filling it in Arabic, you gave the option on the card. She said: you have to do it in French too.

6 hours in a mini bus, from Rabat to Chefchaouen. We stopped a few kilometers outside Rabat, to have coffee and use the toilets and get some food. I ordered coffee in Arabic. The waiter asked me: Are you Syrian or Palestinian? I said I am Lebanese. He said, welcome to you Lebanese, and may Hizbollah always be victorious. We talked about the resistance and HA and he told me that he was at a celebration of the liberation of South Lebanon a few days ago in Rabat. He then introduced me to the staff of the café.

First there is an endless alluvial plain, which goes on for a couple of hours. All irrigated, deep, dark soils, looks like drained swamps. Right before the first hill, we start seeing citrus plantations, and then a large river. We cross a railway bridge, and then we start going into the hills: the vegetation is very similar to that of the mashreq, olives, figs, pomegranate, grapevines, cereals, and oaks and pine trees. More than two hours later, the road starts climbing steeply: we enter the mountains of the Rif. The first chene liege appear (the oak trees from which they make cork), about an hour later, we cross what looks like a border town, but there are no borders. This is where we enter the former Spanish Morocco. Spanish starts slowly to replace French on the shop’s names. An hour more of shaking in the bus, and we are in Chefchaouen.

I got ejected at the Parador hotel, not far from the Bab al Qasaba place, one of the centers of the old city. I went out quickly to get something to eat and walk into town: it is buzzing with life. All sorts of people, kids, families, singles, mostly Moroccan, fill the streets. I walk a bit and then hear some really nice music coming out of a shop. I walk in there and he has all the Arabic music one could think of, from Moroccan to Sheikh Imam and Haifa Wehbeh. We talk a bit in Arabic (after the: "you speak really good Arabic" bit…) and then a man comes in and greets me and we start talking about Arabic music and literature and he shows me his book: the Rose of Chefchaouen. His name is Mohammad Belhaj Benkhanou and the book is a translation into Arabic from the Spanish. It was originally written by Mohammad Seebary. I buy a copy and ask him to sign it. He tells me about Chefchaouen, the city of literature and poetry, founded 500 years ago when the Andalousians crossed the sea after they were driven away by the reconquista. We are Andalusians he tells me, and we only speak Arabic. We have a local dialect, more an accent but it is not another language. We are proud to welcome you in your country Morocco. I tell him it is my country, I belong to it. بلاد العرب أوطاني

Arabic is my language, my nation and my identity.

These are some photos: first the plain on the road from Rabat, then the foothills, and then Chefchaouen, the plaza, the hotel Parador (really lousy), and one side of the Qasaba


May 31


I woke up and hour too early for my first meeting. I decide to take a wall in the old city: it is 6:45 AM and people are slowly waking up. The souvenir shops owners have thrown a plastic cover on their stuff and gone to sleep. At the Bab el Qasaba place, the voice of an Arabic news program reaches me from a small café. I walk in and there is a handful of early customers sitting at a rickety chair, all eyes fixed on Al Jazira. I order coffee and watch with the: Israel has attacked the Gaza Humanitarian flotilla, there are deads, wounded and prisoners. No one says anything, everybody is watching with intense interest. Next to me a man rolls a kif cigarette and smokes in silence, eyes on the screen. My stomach curls into a knot not even passive smoking can ease. I leave the café.

Everywhere I go on that day, Al Jazira is on and bringing news of the latest Israeli massacre. It is all very predictable. Arab regimes are lame, Arab people are in the street in the Arab world and in other capitals, the Turks are infuriated, and for a cause: many of the dead are from Turkey. Nawwaf Salam, the Lebanese deleguate to the UN who happens to be chairing the security council is convening and urgent meeting, the US is apologectic of Israel, the EU is trying to hide, and the dead are gone. This is the history of Israeli aggression in our region.

People I talk to are all whole heartedly with the Palestinian cause and against Zionism. This includes Moroccans from all walks of life, writers, researchers, intellectuals, farmers and rural people. There are 3 Moroccans whose fate is unknown among the people on the boat.

Chefchaouen is breathtaking, and the landscapes are fabulous. I go through the motions of the day without really thinking about it. I will come back when Palestine is liberated and Zionism is gone and enjoy it.